منتديات ظبي الجنوب

اهلا وسهلا بكم اعزائنا الزوار في منتديات ظبي الجنوب
يسرنا تسجيلكم وتفاعلكم معنا
ونتمنى تقديم ما يمتعكم ويحوز على رضاكم بأذن اللة تعالى
أدارة منتديات ظبي الجنوب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ظبي الجنوب

اهلا وسهلا بكم اعزائنا الزوار في منتديات ظبي الجنوب
يسرنا تسجيلكم وتفاعلكم معنا
ونتمنى تقديم ما يمتعكم ويحوز على رضاكم بأذن اللة تعالى
أدارة منتديات ظبي الجنوب

منتديات ظبي الجنوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حياكم الله في منتديات ودردشة ظبي الجنوب .ثقافة.رياضة.برامج.العاب.تسلية

أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل 3soola فمرحبا به
 
 
 
 
 
 

منع العقاب الجسدي في كوريا الجنوبية يربك المعلمين Support

 

أهلا و مرحبا بك يا زائر فى منتديات ... 

شاركنا بالنقد  فـ المنتدى بحـاجة اليَكِ

هذا الموضوع يحتـاج لردكَ اضغط  هنـأ

 


 

احكام وامثال

اخبار العربية


    منع العقاب الجسدي في كوريا الجنوبية يربك المعلمين

    عابر سبيل
    عابر سبيل
    كنق المنتدى
    كنق المنتدى


    عدد المساهمات : 300
    نقاط : 5957
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 19/11/2010

    منع العقاب الجسدي في كوريا الجنوبية يربك المعلمين Empty منع العقاب الجسدي في كوريا الجنوبية يربك المعلمين

    مُساهمة من طرف عابر سبيل الإثنين فبراير 14, 2011 11:50 am

    منع العقاب الجسدي في كوريا الجنوبية يربك المعلمين

    بواسطة جونغ ها وون (AFP) – منذ يوم مضى

    سيول (ا ف ب) - منع العقاب الجسدي في المدارس في العديد من مناطق كوريا الجنوبية ترك المعلمين حائرين، في بلد تسوده الثقافة العسكرية وقد أدارته حكومات استبدادية حتى نهاية ثمانينات القرن الماضي.

    تقول جنيفر شانغ، 36 عاما، وهي معلمة رياضيات في مدرسة تقع بالقرب من سيول "لا أدري كيف يمكنني الاستمرار في صف فوضوي يضم أربعين فتى هائجا، ولا كيف أفرض الهدوء من دون معاقبتهم".

    لتأديب تلامذتها، كانت تستعمل عصا من خشب الجوز، لكن السلطات التعليمية في عاصمة كوريا الجنوبية منعت العقاب الجسدي في المدارس في تشرين الثاني/نوفمبر 2010، وحذت حذوها مقاطعتان.

    وقد أثارت هذه القرارات جدالا حادا في كوريا الجنوبية، حيث تولى أهمية كبرى للتعليم وحيث العقاب الجسدي أمر مقبول ويتم تشجيعه.

    فدخول جامعة مرموقة يحدد المسيرة المهنية، وحتى إمكانات الزواج. وهي ضغوط تبرر، وفقا للأهل والمعلمين، اللجوء إلى الصفع أو الضرب بالعصا في حال لم ينجز التلامذة فروضهم أو بعد نيلهم علامات سيئة أو إذا ما ثرثروا.

    وكعقاب، يفرض على التلامذة أيضا القيام بتمارين لعضلات الذراعين عن طريق الانبطاح ومحاولة الارتفاع مرة بعد مرة بالاستناد الى اليدين او اصابع القدمين، أو إبقاء أذرعتهم مرفوعة، أو السير حول الملعب بوضعية القرفصاء.

    وأظهرت دراسة حديثة أن 70% من التلامذة أو طلاب المدارس الثانوية خضعوا لعقاب جسدي. وقد أدت إصابات خطرة تسبب بها الضرب العنيف إلى إدخال بعض المعلمين إلى السجن.

    وفقا لكيم دونغ سيوك الناطق باسم اتحاد نقابات المعلمين، فإن أعداد التلاميذ الكبيرة في الصفوف والضغوط للنجاح تدفع المعلمين إلى اعتماد قواعد تأديبية صارمة.

    يقول كيم "بوجود 40 تلميذا في الصف الواحد ورغبة كل الأهل بدخول اولادهم الى جامعات جيدة، تستحيل ممارسة هذه المهنة من دون عقاب جسدي".

    وتضم الصفوف في كوريا الجنوبية 35,3 تلميذا كمعدل وسط، وهو احد اعلى المعدلات في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

    وقد أظهر فيلم فيديو تم تصويره بواسطة هاتف نقال، معلما يشتم طفلا في الحادية عشرة من عمره ويضربه، الأمر الذي أثار صدمة كبيرة في تموز/يوليو الماضي.

    فاستغل المسؤول الجديد في دائرة التعليم في سيول هذه الجلبة لمنع كل أشكال العقاب الجسدي.

    واشار الناطق باسم المكتب التربوي الى ان "العقاب الجسدي همجي وغير انساني وغالبا ما يعتبر الوسيلة الأبسط للتعبير عن الغضب. والأمر الأكثر خطورة هو أنه يجعل العنف اليومي أمرا عاديا بنظر الشبان".

    ويرى المعلمون ان هذا الحظر أتى بشكل فجائي. يقول كيم دونغ سيوك "نحن نعرف أن الزمن تغير وانه لم يعد يجب علينا ان نضرب التلامذة، لكننا نريد أن نتمكن من اللجوء الى انواع عقاب اخرى".

    ويشكك المعلمون في فعالية اقتراحات السلطات التعليمية: فاستدعاء الأهل أو إرسال الأطفال إلى صفوف "للتفكير" لا يأتي بأية منفعة تذكر.

    التلامذة أنفسهم منقسمون. فقد اظهر استطلاع للرأي اجري في كانون الثاني/يناير وشمل 23 الف تلميذ وطالب في الصفوف الثانوية ان 50% منهم يؤيدون العقاب الجسدي وان 40% يعارضونه و10% ليس لديهم رأي في هذا الموضوع.

    يقول جيون جون سو، وهو طالب في الصفوف الثانوية في مدينة غيمشيون (وسط البلاد) "عندما يضربني احد المعلمين، أقول لنفسي إن ذلك يحصل لسبب وجيه وإنني أستحقه، مع أنني أشعر ببعض الإهانة".

    بالنسبة إلى كيم شانغ هوان الباحث في معهد تطوير التعليم الكوري "نحن في خضم مرحلة انتقالية معقدة وفوضوية".

    ويشير إلى أن الأهمية التي تولى للعقاب في التربية تعود إلى الثقافة العسكرية التي طبعت البلد في ظل حكومات مدعومة من الجيش، من ستينات الى ثمانينات القرن الماضي، لكن ذلك سيتلاشى تدريجيا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أكتوبر 28, 2024 5:20 pm